قصيدة ( الخاطر ) للشاعر/ أحمد جلنقة الجماعي

شعر / أحمد جلنقة
الخاطـــر

خِيَركْ مَعَايْ يَا خَاطري ...؟
دْرتِليِ مِشْغَال ...
إِنتِ ونيسي فِي وَحْدتَي ...
وَإنتِ الغَرِيقْ اليِّ ردَمْ لَسْرَارْ ...
فِيكَ العَسَل وَالمُرْ ...
أو فِيكْ الَجَرحْ ...
أوفِيك الدَّوَا ...
أو فِيك يا ما فِيكْ ...
فِيكْ مِنْ حَكَاوي اُميِّ ...
الحَنُونَة ...
بِصَوتَهَا الدَّافي ...
خَرَّافه وَرَا خَرَّافه ...
أونَارْ شَاهِينا ...
أوطَاسَة بَعَدْ طَاسَة ...
واللَّيَل غَاطِينَا ...
إنْزيِدْ الحَطَبْ لنَّارْ ...
والنَّار مَايَغْباكْ ...
اوَبْرادْنَا يْجلبْ ...
واللَّيل يَطوْي فِي صَفَحْتَهْ ...
وِنْقُولْ لَوْ يَطَولْ شِوَّي ...
لِينْ نَشْرَبْ الطَّاسَة ...
أَوُتْكَمِلْ الخُرَّافَة ...
حسيت بأُميّ تَخْتَصْر ...
بَعْد لِمْحَتْ عَيُوُنِي عَسَلاً ...
أَوُكّمِلتْ الخُرَّافة ...
أوُبَانَنْ جِدَايِلْهَا ...
أوتَاقَتْ بَعْد تَغْييبْ ...
تعلن ليوم جِدَيِدْ ...
أو فِيك يا ما فِيكْ ...
فِيكْ مِنْ طْبَعهُ القَاسِي ...
أوفِيكْ مِنْ صَمَّتهَ ...
أوفِيكْ مِنْ حَرَارَة عُيُونَه إشْوِيْ ...
أوفيك المْحَبَة ...
أُوْهُوُ للْمَحَّبة زَادْ ...
وِيْن مَاتْنَدَّهْ عَلىَّ يَا خَاطِرْي ...
يِخْطُرْ عَلىَّ ...
تُخْطِرْ عَلىَّ هِيْبَيهْ ...
في كل مِيَعادْ ...
أوتُخْطِرْ عِليَّ ضِحْكَتهْ ...
فِي فَجِرْ لَعْيَادْ ...
أوتُخَطُرَ عَلى مَشِيتَهْ ...
للنَّاس عَيّاد ...
أوتُخَطُرَ عَلىَّ وَقْفتَه ...
بِالنَّاس شَرْهَابْ ...
أوتُخَطُرَعَلىَّ ...
نُطْلُبْ الله يَغْفرَ ذَنُوبَه أويَرْحَمَهْ ...
أوخَطَّرْ عُلىَّ يَا خَاْطِرَي دِِيَمة ...
خَطَّر عَلىَّ بَاتِي ...